عليهم الشمس، فاحترقوا كما يحترق الجراد في المِقْلَى (١). (١: ٣٢٩).
٥٥٣ - حدثنا القاسم، قال: حدثنا الحسين، قال: حدثنا أبو تُمَيلة عن أبي حمزة، عن جابر، عن عامر، عن ابن عباس، قال: مَنْ حدّثك من العلماء ما عذاب يوم الظلة، فكذّبه (٢). (١: ٣٢٩).
٥٥٤ - حدثني محمود بن خداش، حدثنا حماد بن خالد الخياط، قال: حدثنا داود بن قيس عن زيد بن أسلم في قوله عزّ وجلّ: {أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ}، قال: كان مما ينهاهم عنه حذف الدراهم -أو قال: قطع الدراهم (الشكّ من حماد)(٣). (١: ٣٢٩).
٥٥٥ - حدثنا سهل بن موسى الرازيّ، قال: حدثنا ابن أبي فُدَيك عن أبيِ مودود قال: سمعت محمد بن كعب القرظيّ يقول: بلغني: أن قومَ شعيب عُذبوا في قطع الدراهم، ثم وجدت ذلك في القرآن:{أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ}(٤). (١: ٣٢٩).
٥٥٦ - حدثنا ابن وكيع، قال: حدثنا زيد بن حُبَاب، عن موسى بن عبيدة، عن محمد بن كعب القرظيّ؛ قال: عذب قوم شعيب في قطعهم الدراهم، فقالوا:{يَاشُعَيبُ أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ}(٥). (١: ٣٢٩).
[ذكر يعقوب وأولاده]
٥٥٦ / أ- ذكروا -والله أعلم- أن إسحاق بن إبراهيم عاش بعدما ولد له العيص ويعقوب مئة سنة، ثم توفي وله مئة وستون سنة فقبرَه ابناه: العيص ويعقوب عند قبر أبيه إبراهيم في مزرعة حَبْرون، وكان عمر يعقوب بن إسحاق كله مئة