بمواشيهم وأمتعتهم، حتى سمع أهل السماء نباح كلابهم ثم كفأها (١). (٢٠٤: ١).
٥٠٧ - وحدثنا أبو كريب مرة أخرى عن مجاهد، فقال: أدخل جبرئيل جناحَيه تحت الأرض السفلى من قوم لوط، ثم أخذهم بالجناح الأيمن، وأخذهم من سرحهم ومواشيهم ثم رفعها (٢). (١: ٢٠٥).
٥٠٨ - حدثني المثني، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا شبْلٌ، عن ابن أبي نَجيح، عن مجاهد، قال: كان يقول: {فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا}، قال: لما أصبحوا غدا جبرئيل علي قريتهم ففتقها من أركانها ثم أدخل جناحيه، ثم حملها على خوافي جناحيه (٣). (١: ٣٠٥).
٥٠٩ - حدثني المثني، قال: حدثنا أبو حذيفة، قال: حدثنا شبل، قال: وحدّثني هذا ابن أبي نجيح عن إبراهيم بن أبي بكر -قال: ولم يسمعه ابن أبي نجيح من مجاهد- قال: فحملها على خوافي جناحيه بما فيها، ثم صعد بها إلى السماء حتى سمع أهلُ السماء نباح كلابهم، ثم قَلبَها، فكان أول ما سقط منها شرافها، فذلك قوله تعالى:{فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ}(٤). (١: ٣٠٥).
٥١٠ - حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا محمد بن ثَوْر عن معمر، عن قتادة، قال: بلغنا أن جبرئيل - عليه السلام - أخذ بعروة القرية الوسطى ثم ألوي بها إلى السماء، حتى سمع أهلُ السماء ضواغيَ كلابهم، ثم دمَّر بعضَها على بعض، فجعل عاليَها سافلها، ثم أتبعتهم الحجارة، قال قتادة: وبلغنا: أنهم كانوا أربعة آلاف ألف (٥). (١: ٣٠٥).
٥١١ - حدثنا بشر بن معاذ، قال: حدثنا يزيد، قال: حدثنا سعيد عن قتادة،
(١) لم نعلم عن هذه التفاصيل في خبر مرفوع صحيح والله أعلم. (٢) ضعيف. (٣) ضعيف. (٤) ضعيف. (٥) ضعيف.