أن رجلًا كان يرضع إبله لئلا يسمع صوت حلبه فيطلب منه، انتهى.
وقيل: لئلا يصيب في الإناء شيء، هذا وقيل: معنى قوله: (اليوم يوم الرضع) اليوم يعرف من أرضعته كريمة فأنجبته، أو لئيمة فهجنته، وقيل: معناه اليوم يظهر من أرضعته الحرب من صغره، كذا في (المشارق)(١).
وقوله:(أعقر بهم) أي: أقتل مراكبهم، وفي (النهاية)(٢): عقرت به، أي: قتلت مركوبه وجعلته راجلًا، والعقر: ضرب قوائم البعير أو الشاة بالسيف وهو قائم.
وقوله:(ما خلق اللَّه)(ما) نافية و (خلق) بالقاف.
وقوله:(من ظهر) بدل أو بيان لقوله: (من بعير)، و (خلفته) بتشديد اللام، و (اتبعتهم) بتشديد التاء.
وقوله:(يستخفون) أي: يطلبون الخفة بإلقائها في الفرار. و (الآرام) بالمد: الأعلام جمع أرم كعنب وكتف، كذا في (القاموس)(٣)، وفي (النهاية)(٤): والآرام: