أي: حتى كان ما هو عليه ثمامة كقولهم: إذا كان غدًا فأتني، أي: إذا كان ما نحن عليه غدًا، كذا قال الطيبي (١)، وذلك لأن بعد لازم الظرفية لا يصلح أن يكون فاعلًا لـ (كان) كالغد فيما سبق من قوله: حتى كان الغد، فافهم.
وقوله:(أطلقوا ثمامة) فيه جواز المنّ على الكافر وإطلاقه بغير مال.
وقوله:(أبغض) بالنصب على أنه خبر كان، وقد وجد في بعض النسخ بالرفع على أنه صفة وجه، وضعفه الطيبي (٢) فتأمل.
وقوله:(أصبوت) مكتوب في النسخ بالواو وهو مهموز مذكور في