(النهاية)(١): الغش ضد النصح، والمقصد التحذير من غش المسلمين لمن قلده اللَّه تعالى شيئًا من أمرهم في دينهم أو دنياهم، إما بتضييع تعريفهم ما يلزمهم، أو تركِ حمايتهم ومجاهدة عدوِّهم وسائر ما عليه من الحقوق.
٣٦٨٧ - [٢٧](وعنه) قوله: (يسترعيه اللَّه رعيّة) أي: يطلب أن يكون راعي جماعة ويتخذه أميرًا عليهم.
وقوله:(إن شر الرعاء) بالكسر جمع راعٍ، كما ذكر، و (الحطمة) بضم الحاء المهملة وفتح الطاء كهمزة: الراعي الظلوم للماشية يَهشِمُ بعضَها على بعض، من الحَطْم وهو الكسر، والمراد هنا أمراء السوء يظلمون الرعية، قال التُّورِبِشْتِي (٢): يقال: