وقوله:(اشحذيها) أمر من الشحذ بالشين المعجمة والحاء المهملة والذال المعجمة، أي: حدّيها، في (القاموس)(١): شحذ السكين: كمنع: حدها كأشحذها.
وقوله:(ثم ذبحه) أي: أراد ذبحه.
وقوله:(من محمد وآل محمد ومن أمة محمد) يريد به الاشتراك في الثواب تفضلًا منه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢).
وقوله:(ثم ضحى به) أي: غدى به، في (القاموس)(٣): ضحيته تضحية: أطعمته في الضحوة، وضحى بالشاة ذبحها فيها، وفي (مجع البحار)(٤): في حديث: بينما نحن نتضحى، أي: نتغدى ونأكل في الضحى، وفي (الأساس)(٥): ضحى قومه، أي: غداهم وأطعمهم في الضحى.