وقوله:(يُهَادَى) بلفظ المجهول، والتهادي: التمايل في المشي البطيء، والمعنى يمشي بين رجلين (١) وإحدى يديه على عاتق أحدهما والأخرى على عاتق الآخر.
وقوله:(ورجلاه تخطان في الأرض) لعدم القدرة على ارتفاعهما.
وقوله:(فلما سمع أبو بكر حسه) أي: حركته وصوته، في (القاموس)(٢): الحس بالكسر: الحركة والصوت.
وقوله:(فأومأ) هو بالهمزة في أوله وآخره، كذا في (مجمع البحار)(٣)، وفي (القاموس)(٤): ومأ كوضع: أشار كأومأ، وفي (المشارق)(٥): وفي الحديث (أومأت برأسها)، وجاء في (البخاري)(٦): (فأومت) في (كتاب الأقضية) وهو مهموز بكل حال، ولعل ههنا أسقطت صورة الهمزة ومعناه أشارت، والاسم الإيماء، وفي (النهاية)(٧): الإيماء الإشارة بالأعضاء كالرأس واليدين والعين والحاجب، يقال: