وقوله:(وعوض بلال صهيب) ويحتمل أنه سأل كلًّا منهما وأجابه بذلك، كذا في شرح الشيخ، والذي في رواية الترمذي وأبي داود والنسائي: أن صهيبًا -رضي اللَّه عنه- قال: مررت برسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو يصلي، فسلمت عليه، فرد علي السلام بإشارة أصبع، وفي حديث بلال ذكروا سؤال ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- منه.
وقوله:(مباركًا فيه، مباركًا عليه) الضميران للحمد، وقال الطيبي (١): الأول بمعنى الزيادة من نفس الحمد، والثاني من الخارج، ويمكن أن يقال: إن معنى الثاني مباركًا للحامد بناء على الحمد، أي: لأجله ووجوده، واللَّه أعلم.
وقوله:(فقال رفاعة) من وضع المظهر موضع المضمر بيانًا لجرأته وإقدامه على الجواب.
وقوله:(أيهم يصعد بها) قال الطيبي (٢): هو سادٌّ مسد مفعولي (ينظرون)