العضد، ويؤنث، والأرجح التذكير، ثم ظهور بياضه في السجود إما لأنه لم يكن عليه قميص، أو لأن المراد ظهور موضعه.
٨٩٢ - [٦](أبو هريرة) قوله: (دقه وجله) بالكسر فيهما، بمعنى الدقيق والجليل، بمعنى قليله وكثيره، كذا في (مجمع البحار)(١)، أو صغيره وكبيره على ما في (مختصر النهاية)(٢): استدق الدنيا: احتقرها.
وقوله:(وعلانيته وسره) هكذا في جميع النسخ، وفي (الحاشية): وفي بعض النسخ: (سره) مقدم على (علانيته).
٨٩٣ - [٧](عائشة -رضي اللَّه عنها-) قوله: (فقدت) فقده: عدمه، وفي (النهاية)(٣): افتقدت، أي: لم أجده، وروى مسلم بكليهما، من فقدته وافتقدته: إذا غاب عنك.
وقوله:(وهو في المسجد) قيل: هو بكسر الجيم، وقيل: بفتحها، بمعنى