[* يتعوذ بهما في الريح والظلمة الشديدة، وهما من خير سورتين قرأ بهما الناس لم يقرأ بمثلهما، ولا سأل سائل ولا استعاذ مستعيذ بمثلهما وليقرأهما المسلم كلما نام وقام]
عن عقبة بن عامر:
(١٩٧) قال النسائي: أخبرني محمود بن خالد قال: حدثنا الوليد قال: حدثني ابن جابر عن القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة بن عامر قال: (بينا أنا أسير مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين الجحفة والأبواء؛ إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة، فجعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتعوذ بـ {أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ}{أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ})(و) بينا أقود برسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نقب من تلك النقاب؛ إذ قال:"ألا تركب يا عقبة؟ " فأجللت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أركب مركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال:"ألا تركب يا عقبة؟ " فأشفقت أن يكون معصية، فنزل وركبت هنيهة، ونزلت وركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم قال: "ألا أعلمك سورتين من خير
تخريجه وطرقه: ١ - أخرجه أحمد ٤/ ١٤٤، ١٤٩، ١٥٣، والنسائي ٨/ ٢٥٢، ٢٥٣، وفي اليوم والليلة (انظر التحفة ٧/ ٣١٤)، وأبو داود ١/ ٢٣٠، وابن خزيمة ١/ ٢٦٦، ٢٦٧، ٢٦٨، وابن الضريس ١١٧/ ب، وابن السني في اليوم والليلة ٢٧٧، والروياني ٦٥/ ب/ ١، والطبراني ١٧/ ٣٣٥، وأبو يعلى ٣/ ٢٧٨، والحاكم ١/ ٢٤٠، والبيهقي ٢/ ٣٩٤. جميعهم من طريق القاسم أبي عبد الرحمن عن عقبة به نحوه، وفي بعضها مطولًا وفي بعضها مختصرًا. ٢ - وأخرجه النسائي ٨/ ٢٥٣، وفي الفضائل ١٠١، والدارمي ٢/ ٤٦٢، والطبراني ١٧/ ٣٤٥، وفي الدعاء ١٠/ أ/ ٥، والروياني ٣٥/ ب/ ١. جميعهم من طريق ابن، عجلان عن سعيد المقبري عن عقبة به نحوه مختصرًا. ورواه عن ابن عجلان: الليث وأبو خالد الأحمر. ووقع في دعاء الطبراني بدلًا من عقبة أبو هريرة، وهو سبق قلم وسيأتي فيما =