الفصل الرابع في خواتيمها من أَول قوله تعالى {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ}. . . الآيات}
* يستحب قراءتها أَو نصفها إذا قام الإنسان من الليل ويستحب النظر إلى السماء عند ذلك:
[(١) عن ابن عباس]
(٨٨) قال مالك عن مخرمة بن سليمان عن كريب مولى ابن عباس أن عبد الله ابن عباس أخبره أنه بات ليلة عند ميمونة (قال بعثني أبي العباس)(بن عبد المطلب)(إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في حاجة له)(بعد العشاء الآخرة)(و)(أمرني)(بت إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -)(قال كان النبي وعد العباس ذودًا من الإبل)(أعطاها اياه من إبل الصدقة) (فانطلقت إلى المسجد فصلى
تخريجه وطرقه: أخرجه مالك ١/ ١٠٨، والشافعيُّ ٥٩، وأحمد ١/ ٢٤٢، ٢٧٥، ٣٥٠، ٣٥٨، ٣٧٣، والبخاري ١/ ٢٨٧، ٢/ ٤٧٧، ٣/ ٧١، ٨/ ٢٣٥، ٢٣٦، ٢٣٧، ١٠/ ٥٩٦، ١٣/ ٤٣٨، ومسلم ٣/ ١٤٥، ٦/ ٤٦، ٥١، وأبو داود ١/ ٢١٣، ٢١٥، عبد بن حميد (انظر "المنتخب" ١/ ٩٣، ٩٦)، والترمذي في "الشمائل" ص ١٤١، وابن ماجة ١/ ٤٣٣، وأبو عوانة ٢/ ٢٣٩، ٣٤٩، ٣٥٠، والبيهقيُّ في "السنن" ١/ ٨٩، ٣/ ٧، وفي "الأسماء والصفات" ٥٥، وابن نصر ٥١، ٥٣ =