ويحتمل، والله أعلم، أن يريد بقوله: ولا (٢) يتبع رخص المذاهب: غير مذهب إمامه] (٣).
قوله:([قاعدة] (٤): انعقد الإِجماع على أن من أسلم فله أن يقلد من شاء من العلماء بغير (٥) حجر (٦).
وأجمع الصحابة رضي الله عنهم على أن من استفتى أبا بكر و (٧) عمر رضي الله عنهما و (٨) قلدهما، فله أن يستفتي أبا هريرة ومعاذ بن جبل وغيرهما، ويعمل بقولهما (٩) من غير نكير (١٠)، ....................
= الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه". انظر: تمييز الطيب من الخبيث لابن الديبع ص ٤٣. (١) "الاولى" في ز. (٢) "والا" في ز. (٣) إلى هنا ساقط من الأصل. (٤) ساقط من ط. (٥) "من غير" في ز، وط. (٦) ذكره القرافي في النفائس عن شيخه العز، انظر لوحة/ ١٨٢/ ب من مخطوط مصور فلميًا بجامعة الإمام برقم/ ٨٢٢٥/ ف. ولم أجد من ذكر هذا الإجماع غير القرافي. (٧) "أو" في أ. (٨) "أو" في ش. (٩) "بقولهم" في ش. (١٠) ذكره القرافي في النفائس لوحة/ ١٨٢/ ب من مخطوط مصور فلميًا بجامعة الإمام برقم/ ٨٢٢٥/ ف، ولم أجد من نقل هذا الإجماع غيره، ولعله أخذه من عمل