وأجيب عن الآية الثانية والثالثة بأن هناك عمومات تتناول المؤمنين كقوله تعالى:{وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ}(٣)، وقوله عليه السلام:"لا تجتمع أمتي على خطأ"(٤).
وأجيب عن الحديث (٥): أنه يقتضي أن قول كل واحد منهم يكون حجة، وأنتم لا تقولون ذلك (٦) / ٢٦٥/ (٧).
[وأجيب عن إنكار عائشة على أبي مسيلمة (٨) بأنه لم يبلغ درجة الاجتهاد، وبأنه أخطأ طريق الاجتهاد] (٩)(١٠).
قوله:(قال: ومخالفة من خالفنا في الأصول إِن كفرناهم لم نعتبرهم، ولا يثبت تكفيرهم بإِجماعنا؛ لأنه فرع (١١) تكفيرهم، وإِن لم نكفرهم اعتبرناهم).
ش: هذه مسألة سابعة عشر (١٢)، يعني أن المبتدعة المخالفين [لأهل السنة
(١) "لديك" في ز. (٢) انظر: شرح القرافي ص ٣٣٥، وشرح المسطاسي ص ٨٦. (٣) النساء: ١١٥. (٤) انظر: شرح المسطاسي ص ٨٦. (٥) "الثاني" زيادة في ز. (٦) "بذلك" في ز. (٧) انظر: شرح القرافي ص ٣٣٥، وشرح المسطاسي ص ٨٦. (٨) كذا في ز، والصواب: "أبو سلمة" كما سبق. (٩) ساقط من الأصل. (١٠) انظر: شرح المسطاسي ص ٨٦. (١١) "عن" زيادة في ز. (١٢) انظر المسألة في: اللمع ص ٢٥٧، والفصول ١/ ٥١٨، والتمهيد لأبي الخطاب =