شمول اللفظ يقتضي جميع ذلك).
ش: هذا مطلب رابع، المراد ها هنا بالمخاطِب، المخاطِب بكسر الطاء، وهو: فاعل الخطاب، وهو: المتكلم.
فاختلف العلماء في المخاطِب لكسر الطاء: هل يندرج في متعلق خطابه، أو لا (١) يندرج فيه (٢)، أو يندرج فيه (٣) إن كان خبرًا، ولا يندرج فيه إن كان أمرًا؟
فمذهب الجمهور: اندراجه مطلقًا، كان خبرًا، أو أمرًا، أو نهيًا (٤).
مثال الخبر: من كلمك (٥) فأنت طالق، هل تطلق إذا كلمها هو أم لا؟
ومثاله أيضًا: من دخل داري فهو سارق السلعة، فإذا قلنا باندراجه:
فيحكم عليه بأنه سارق (٦) السلعة [إذا دخل داره] (٧)، فيكون ذلك
(١) في ط: "ولا".(٢) "فيه" ساقطة من ز.(٣) "أو يندرج فيه" ساقطة من ط.(٤) انظر مذهب الجمهور في: شرح التنقيح للمسطاسي ص ١٠٨، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص ١٦٩، ١٧٠، مختصر ابن الحاجب ٢/ ١٢٧، المحصول ج ١ ق ٣ ص ١٩٩، البرهان ١/ ٣٦٢ - ٣٦٤، المستصفى ٢/ ٨٨، الإحكام للآمدي ٢/ ٢٧٨، جمع الجوامع ١/ ٣٨٤، المنخول ص ١٤٣، نهاية السول ٢/ ٣٧٢، شرح الكوكب المنير ٣/ ٣٥٢، القواعد والفوائد الأصولية ص ٢٠٥، تيسير التحرير ١/ ٢٥٧، فواتح الرحموت ١/ ٢٨٠، إرشاد الفحول ص ١٣٠.(٥) في ز: "كقول الزوج لزوجته: من كلمك".(٦) في ط: "بالسارق".(٧) ما بين المعقوفتين ساقط من ز وط.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute