وقوله:"ووالدك العبد" سب لأبي سفيان المذكور؛ لأن أم الحارث بن عبد المطلب والد أبي سفيان هذا، هي سمية بنت موهب، وموهب غلام لبني عبد مناف، وكذا أم سفيان كانت كذلك، وهو المراد بقوله:
١٢ - وعن عائشة (٦) - رضي الله عنها - قالت: سَمِعْتُ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:"هَجَاهُمْ - يعني: المشركين - حَسَّانُ فَشَفَى وَاشْتَفَى". قَالَ حَسَّانُ (٧) - رضي الله عنه -:
(١) انظر: "ديوان حسان بن ثابت" (ص ٢١٣). (٢) سمية: هي أم سفيان بن الحارث، وهي أم ولد، وأبو سفيان هذا ابن عم النبي - صلى الله عليه وسلم -، أسلم يوم فتح مكة. (٣) وسمراء: هي أم أبيه الحارث بن عبد المطلب، وهي أيضاً أم ولد. (٤) كذا في (أ. ب)، و"الاستيعاب" (ص ١٦٤)، والذي في "شرح الديوان" (ص ٢١٣): زنيمٌ. (٥) (ص ١٦٤) الأعلام. (٦) أخرجه مسلم في صحيحه رقم (١٥٧/ ٢٤٩٠). (٧) انظر: "الاستيعاب" (ص ١٦٤) الأعلام، "شرح ديوان حسان بن ثابت" (ص ٥٤ - ٦٣). ومطلع هذه الأبيات: عَفَتْ ذاتُ الأصابع فالجواءُ ... إلى عذراءَ منزِلُها خلاءُ =