يقال: "سهم غرب" بالإضافة (٢) وغيرها إذا لم يعرف من رمى به.
قوله: "في حديث فضالة القلنسوة" (٣)، هي: ما يلبس في الرأس، والطلح (٤): شجر معروف ذو شوك، والجبن - بضم الجيم وسكون الموحدة - هو: الخوف وعدم الإقدام.
قوله: "سهم غرب" (٥)، بالعين المعجمة والراء فموحدة، يقال: سهم غرب بالإضافة وبعدمها، وسكون الراء وتحريكها، وهو كما قال المصنف للذي لا يعرف راميه، ولا من أين جاء.
وإنما اختلفت الدرجات؛ لأن الأول: امتاز بجودة الإيمان، وبأنه صدق الله، والثاني: بجودة الإيمان فقط، والثالث والرابع: لم يتصفا بجودة الإيمان، بل الأول له عمل صالح خلط به غيره, والرابع: ظاهره أنه ليس له عمل صالح، بل أسرف على نفسه.
قوله: "أخرجه الترمذي".
(١) في "السنن" رقم (١٦٤٤) وهو حديث ضعيف. (٢) قاله ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٢٩٤). انظر "الفائق للزمخشري" (٣/ ٦٣)، "غريب الحديث" للخطابي (١/ ٧٤). (٣) "القاموس المحيط" (ص ٧٣١). (٤) قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ١١٧) الطّلْح وهي شجر عظام من شجر العضاء. (٥) قاله ابن الأثير في "النهاية في غريب الحديث" (٢/ ٢٩٤). انظر "الفائق للزمخشري" (٣/ ٦٣)، "غريب الحديث" للخطابي (١/ ٧٤).