وحدَّثنا عبدُاللهِ بنُ أحمدَ بنِ حنبلٍ، حدّثني محمدُ بنُ جعفرٍ الوَرْكانيُّ، ثنا أبو شهابٍ (١) ؛ كِلَيهُمَا (٢) عن الحسنِ بنِ عَمرٍو الفُقَيْمِيِّ، عن الشعبيِّ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَيُّهَا النَّاسُ! تَرَاحَمُوا؛ الْمُسْلِمُونَ (٣) كَرَجُلٍ وَاحِدٍ؛ إِذَا اشْتَكَى عُضْوًا (٤) مِنْهُ تَدَاعَى لِذَلِكَ سَائِرُ جَسَدِهِ» .
[٥١] أخرجه الرامهرمزي في "أمثال الحديث" (٤٢) من طريق مروان بن معاوية، به. وأخرجه بحشل في "تاريخ واسط" (ص٢٠١) ، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" (٢/٢٣٤) ؛ من طريق أبي شهاب، به. ⦗٦٢⦘ وأخرجه ابن المبارك في "مسنده" (١/٩) ، و"الزهد" (١/٢٥١ رقم ٧٢٢) ، والبزار (٣٢٧٨، ٣٢٧٩) ؛ من طريق الحسن بن عمرو، به. (١) هو: عبد ربه بن نافع. (٢) كذا في الأصل، والأولى: «كلاهما» ، وسبق التعليق على نحوه وتخريجه لغةً في الحديث رقم [١٦] . (٣) كذا وقع سياق الحديث في الأصل، وسياقه عند ابن المبارك والبزار والرامهرمزي- واللفظ له-: « ... الشعبي قال: سمعت النعمان بن بشير يقول على المنبر: يا أيها الناس تراحموا؛ فإني سمعت بأذنَيَّ هاتَيْنِ من رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: «المسلمون كالرجل الواحد ... » إلخ. وفيه: أن عبارة «أيها الناس تراحموا» من كلام النعمان وليست من لفظ النبي صلى الله عليه وسلم!. (٤) انظر ما تقدم في التعليق على الحديث رقم [٣٩] .