١٨٣ - حدَّثنا أبو زُرعةَ عبدُالرحمنِ بنُ عَمرٍو الدِّمشقيُّ، ثنا أبو نُعيمٍ، ثنا سفيانُ (ح) .
وحدَّثنا إسحاقُ بنُ إبراهيمَ [الدَّبَريُّ](١) ، عن عبدِالرزاقِ، عن الثوريِّ، عن جابرٍ (٢) ، عن أبي عازبٍ (*) ، عن النعمانِ بنِ بَشيرٍ، قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «كُلُّ شَيْءٍ خَطَأٌ إِلَاّ السَّيْفَ، وَلِكُلِّ خَطَأٍ أَرْشٌ (٣) » .
(*) هو: مسلم بن عمرو. [١٨٣] أخرجه عبد الرزاق (١٧١٨٢) ، ومن طريقه العقيلي (٤/١٥٢) . وأخرجه ابن أبي شيبة (٢٨١٣٢) ، والإمام أحمد (٤/٢٧٢ رقم ١٨٣٩٥) ، وابن ماجه (٢٦٦٧) ، وابن أبي عاصم في "الديات" (١١٦) ، والبزار (٣٢٤٤) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٣/١٨٤) ، وابن عدي (٢/١١٨) ، والدارقطني في "السنن" (٣/١٠٦) ، والبيهقي (٨/٤٢) ؛ من طريق سفيان الثوري، به. (١) في الأصل يشبه أن تكون: «الديري» والمثبت هو الصواب، وقد سبق التعليق على مثله في الحديث رقم [١١٢] . (٢) هو: ابن يزيد الجعفي. (٣) أَرْشُ الجراحةِ: دِيَتُها، والجمع: أُروش. وأصله: الفساد؛ يقال: أرَّشْتُ بين القوم تأريشًا: إذا أفسدتَّ. ثم استُعمل في نُقْصان الأعيان؛ لأنه فسادٌ فيها. "المصباح المنير" (ص١٢/أرش) .