لما اقترن بنفي الشر عنهم ما يدل على ذمهم، عُلم أن المرادعجزهم وضعفهم أيضاً٦.
واعلم أن هذين الاسمين أعني: الحي القيوم مذكوران في القرآن معاً في ثلاث سور٧ كما تقدم، وهما من أعظم أسماء الله الحسنى، حتى قيل: إنهما
١ سورة سبأ، الآية: ٣. ٢ سورة ق، الآية: ٣٨. ٣ سورة الأنعام، الآية: ١٠٣. ٤ هو النجاشي: قيس بن عمرو بن مالك، أصله من نجران، رُوي أنه كان ضعيفاً في دينه (ت: نحو٤٠?) . انظر خزانة الأدب (٤/٧٦) ، والأعلام (٥/٢٠٧) . والبيت من قصيدة هجا بها قيسٌ ابن أُبي بن مقبل من بني العجلان. انظر خزانة الأدب (١/٢٣١، ٢٣٢) . ٥ قال في خزانة الأدب (٧/٤٤١) : إن البيت لقُرَيْط بن أُنيف العنبري. والبيت أيضاً في مغني اللبيب (١/٢٥٧) . ٦ شرح العقيدة الطحاوية، ص (٦٨، ٦٩) ، وانظر أيضاً، ص (٨٩) . ٧ سورة البقرة في الآية (٢٥٥) وفي سورة آل عمران، الآية (٢) وفي سورة طه، الآية (١١١) .