قوله:{فَلا يَخَافُ ظُلْماً وَلا هَضْماً} ١ قد فسره السلف بأن الظلم أن توضع عليه سيئات غيره، والهضم أن ينقص من حسناته٢، كما قال تعالى:{وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} ٣.
١ سورة طه، الآية: ١١٢. ٢ هذا التفسير أخرجه ابن جرير الطبري في جامع البيان (١٨/٣٧٩، ٣٨٠) عن جماعة من السلف منهم ابن عباس، فقد أخرجه عنه من طريق علي بن أبي طلحة. وأخرجه أيضاً عن قتادة والحسن البصري. وأخرجه عبد الرزاق الصنعاني في تفسير القرآن (٢/١٩) عن قتادة بإسناد صحيح. وهذا التفسير أورده الإمامان ابن تيمية في مجموع الفتاوى (١٨/١٤١) ، وابن القيم في مدارج السالكين (١/٢٦٠) . ٣ سورة الإسراء، الآية: ١٥. وهذا التفسير ذكره المؤلف في شرح العقيدة الطحاوية، ص (٦٦٠) .