زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ} ١ لأن هذه الآية مسوقة لذكر النكاح، والرجل أصل فيه؛ لأن-هـ هو الراغب والخاطب، ومنه يبدأ الطلب غالباً٢، وأما الآية الأولى فسيقت لعقوبتهما على ما جنيا، والمرأة أصل فيها٣.
قال تعالى:{الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ} ٤ الخبيثات الزواني٥.
١ سورة النور، الآية: ٣. ٢ انظر الكشاف (٣/ ٤٩، ٥٠) فقد ذكر هذه النكتة، والظاهر أن المؤلف أخذها منه، فإنه كلام الزمخشري بحروفه إلا يسيراً. وانظر أيضاً التفسير الكبير (٢٣/ ١٣٢) . ٣ التنبيه على مشكلات الهداية، ص (١١٤) تحقيق أنور. ٤ سورة النور، الآية: ٢٦. ٥ التنبيه على مشكلات الهداية، ص (٦٠٧) ، تحقيق عبد الحكيم. وانظر المحرر الوجيز (١١/ ٢٨٩) ، والتفسير الكبير (٢٣/ ١٦٩) ففيهما هذا المعنى الذي ذكره المؤلف.