والمراد بقوله -صلى الله عليه وسلم-: "الساعة" في هذين الحديثين "ساعة المخاطبين"؛ لأن ساعة كل إنسان موته، وهذا الجواب من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يعرف بأسلوب الحكيم، فإنه أجابهم بخلاف ما يترقبون، وأرشدهم إلى الاستعداد للموت، والتأهب للقاء الله؛ فإنه قريب قريب.
(١) انظر: ص (٢٧٢)، هامش رقم (٣). (٢) رواه البخاري (٦٥١١)، ومسلم (٢٩٥٢). (٣) رواه مسلم (٢٩٥٣)، والأتراب: جمع تِرْب، وهو المماثل في السن.