وقال حماد بن سلمة: حدثني شيخ لهم -يعني الرافضة-: قال: "كنا إذا اجتمعنا فاستحسنا شيئًا، جعلناه حديثا"(١).
وقال محمد بن سعيد الأصفهاني: سمعت شريكًا يقول: "احمل العلم عن كل من لقيته إلَّا الرافضة، فإنهم يضعون الحديث، ويتخذونه دينًا"(٢).
وقال يونس بن عبد الأعلى: قال أشهب: سئل مالك -رضي الله عنه- عن الرافضة فقال:"لا تكلمهم، ولا ترو عنهم، فإنهم يكذبون"(٣).
وقال عبد الله بن المبارك:"الدين لأهل الحديث، والكلام والحيل لأهل الرأي، والكذب للرافضة"(٤).
وقال حرملة: سمعت الشافعي -رضي الله عنه- يقول:"لم أر أحدًا أشهد بالزور من الرافضة"(٥).
وقال مؤمِّل بن إهاب: سمعت يزيد بن هارون يقول: "يكتب عن كل مبتدع إذا لم يكن داعية -أي إلى بدعته- إلا الرافضة فإنهم يكذبون"(٦).
والشيعة جعلوا الكذب شعارًا لهم، وصبغوه صبغةً دينيةً باسم التقية، حيث قالوا:"لا إيمان لمن لا تقية له"، ونسبوا هذه الرواية إلى محمد الباقر زورا وبهتانا (٧).