عالم بالفقه والتفسير والكلام والمنطق والنحو والبيان والعروض والتاريخ، وكان موسيقيا بارعا، وأحد الأبطال في لعب الشطرنج والنرد. وكان أمير المؤمنين أبو العباس السعدي يجله ويكرمه. أصله من مكناس، أقام بفاس وتوفي بها. من آثاره "مراقي لآيات السعد" أو "مراقي المجيد في آيات السعيد" وهو تفسير للقرآن الكريم، توجد نسخة منه في مكتبة الأسكوريال (١٣٥٨ - ١٣٩٦) وأخرى في خزانة الرباط (٨١٢ د)(٢).