إمام أصحاب الرأي في وقته، كان مشهورا بالزهد والورع، من أهل الري. انتقل إلى بغداد سنة ٣٢٥ هـ وتفقه على أبي الحسن الكرخي، ثم تصدر للتدريس. ترك بغداد مرتين، مرة إلى الأهواز، وأخرى إلى نيسابور، وعاد إلى بغداد سنة ٣٤٤ هـ وأقام بها إلى أن توفي. قال الخطيب البغدادي: انتهت إليه رياسة الحنفية، ورحل إليه المتفقهة، وخوطب في أن يلي القضاء فامتنع. من كتبه "أحكام القرآن" طبع (١).