الأول: الابن: [لا](٢) يقع إلَّا على الذَّكَرِ خاصة، بخلاف الولد فإنه يقع عليه وعلى الأنثى.
ثانيها: قوله: "لم يأكل الطعام" هو في موضع خفض صفة لابن، وهو من باب اجتماع المفرد الجملة صفتين، والأحسن تقديم المفرد على الجملة، وإن كان الآخر حسنًا جيدًا ومنه قوله تعالى:{وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ}(٣). ومن الآخر قوله تعالى:{وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ}(٤). وإنما كان تقديم المفرد أولى؛ لأصالته، دون الجملة.
[ثالثها](٥): [الطعام](٦) ما يؤكل اقتياتًا ليخرج ما يحنك به عند الولادة، وربما خصّ الطعام بالبر كما في حديث أبي سعيد في الفطرة.
(١) هو عبد الله بن مالك بن القشب، واسمه: جندب بن نضلة. انظر: تهذيب التهذيب (٥/ ٣٨١). (٢) زيادة من ن ب ج. (٣) سورة الأنبياء: آية ٥٠. (٤) سورة الأنعام: آية ١٥٥. (٥) في ن ب (رابعها). (٦) زيادة من ن ب ج.