٦٨ - حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن شريك، حَدَّثَنَا أَبِي، عن مُحَمَّدٌ بْنَ إِسْحَاقَ، عَنْ بُكَيْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْأَشَجّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ، زَوْجِ النَّبِيِّ ﷺ ورضي عنها - أنها أعتقت جَارِيَة لَهَا فدخل عليها رَسُولُ اللهِ ﷺ فذكرت له فَقَالَ:"قد آجَرَكِ اللَّهُ، أَمَا إِنَّكِ لَوْ أَعْطَيْتِهَا أَخْوَالَكِ، كَانَ أَعْظَمَ لأَجْرِكِ"(٢).
= وأخرجه الحاكم (٢/ ٢٣٦/ ٢٨٦١) عن أبي نعيم الفضل بن دكين، ثنا عيسى بن عبد الرحمن السلمي، ثنا طلحة اليامي، عن عبد الرحمن بن عوسجة، عن البراء بن عازب ﵁. وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه". (١) أخرجه البخاري (٢٢٢٠ - ٥٩٩٢)، وفي "الأدب المفرد" (٧٠) به سندًا ومتنًا. وأخرجه البخاري (١٤٣٦)، ومسلم (١٢٣) عن معمر. ومسلم (١٩٤) (١٢٣) عن يونس ومسلم (١٩٥) (١٢٣) عن صالح. كلهم عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، أن حكيم بن حزام. وأخرجه البخاري (٢٥٣٨)، ومسلم (١٢٣) عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن حكيم بن حزام. قلت: وللحديث صلة بالبر بالوالدين حتى في حال الكفر، فإذا أسلم البار والواصل لوالديه ورحمه، يؤجر على ذلك. (٢) أخرجه أحمد (٤٤/ ٢٦٨١٧/٤٠٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٢٤/ ٥٦/٢٣) =