أبو بكر محمد بن أحمد بن دلويه أنبأنا محمد بن إسماعيل البخاري به" (١).
* ويرويه الحافظ في "المجمع المؤسس" (٢) من طريق الفربري عن الإمام البخاري بعد أن رواه من طريق ابن دِلُّوْيه.
* وفي "فتح الباري" في فضائل المدينة: باب آطام المدينة، حيث يقول في متابعة ذكرها الإمام البخاري هناك: "وأما متابعة سليمان بن كثير فوصلها المؤلف في "بر الوالدين" له خارج الصحيح" (٣).
* وفي "فتح الباري" في كتاب الهبة: باب هبة المرأة لغير زوجها .. يقول عند وصله لحديث معلق ذكره البخاري هناك: "وطريق بكر بن مضر المعلقة وصلها البخاري في "بر الوالدين "له، وهو مُفْرد، وسمعناه من طريق أبي بكر بن دِلّويه عنه" (٤)، ثم ساق إسناده.
* كما نَسَبه له الحافظ شمس الدين السخاوي، وعزاه إليه، فقال في كتابه "القول البديع" في أول الباب الثالث عقب حديث: "إن جبريل عرض لي"، فقال: "بَعُد من أدرك رمضان فلم يغفر له"، فقلت: آمين. فلما رقيت الثانية قال: "بعد من ذكرت عنده فلم يصل عليك". فقلت: آمين. فلما رقيت الثالثة قال: "بَعد من أدرك أبويه الكبر عنده أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة فقلت آمين".