قال الدراقطنيُّ: لا أعلم حدَّث به عن عاصم هكذا غيرُ علي بن عبد العزيز.
[الحديث السابع]
قال الطبراني في "معجمه الوسط"(١): حَدَّثَنَا بكرُ بنُ سهل، حَدَّثَنَا سعيد بن منصور، حَدَّثَنَا صالحُ بن موسى الطلحي، عن عبد الملك بن عمير، عن موسى بن طلحة.
قال:"بلغ عائشةَ أن ابنَ عمر يقول: "إن موت الفَجأة سخطةٌ على المؤمنين" فقالت: "يَغْفِرُ اللهُ لابن عمر، إنما قال رسولُ الله ﷺ: موت الفجأة تخفيفٌ على المؤمنين وسُخطة على الكافرين".
قال الطبراني: لم يروه عن عبد الملك إلا صالح. قلت: وهو ضعيفٌ عندهم.
= وأيكم أملك لإربه من رسول الله ﷺ. انظر تمام تخريج هذه الأحاديث في المسند (٢٤١١٠). وانظر أيضًا لحديث عائشة: كان رسول الله ﷺ يتوضأ ثم يقبل ويصلي ولا يتوضأ "المسند" (٢٤٣٢٩). وأخرج أبو داود في الطهارة باب الوضوء من القبلة (١٧٨ - ١٨٠) والترمذي في الطهارة باب ما جاء في ترك الوضوء من القبلة (٨٦) وابن ماجه في الطهارة باب الوضوء من القبلة (٥٠٢ - ٥٠٣). (١) أخرجه الطبراني في "المعجم الأوسط" (٤/ ٣١٥٣)، وفي سنده صالح بن موسى الطلحي وهو متروك والحديث ضعيف جدًّا بهذه السياقة. وأخرجه أحمد (٢٥٠٤٢) ولفظه عن عائشة: سألت رسول الله ﷺ عن موت الفجأة فقال: راحة للمؤمن وأخذة أسف للفاجر. وفي سنده عبيد الله بن الوليد الوصافي وهو المتروك. انظر لتخريجه إلى المسند. والحديث صحيح من حديث عبيد بن خالد بلفظ: موت الفجأة آخذة آسف. أخرجه أحمد برقم (١٥٤٩٦) وإسناده صحيح.