(١) هو: خالد بن عبد الله. (٢) قوله: «تِسْع» كذا في جميع النسخ، وهو بفتحتين على العين؛ لأنَّه منصوبٌ على إضمار فعل مقدر، ويحتمل وجهين: الأول: أنه بإضْمار فعل ناقص، والتقدير: «الشَّهْرُ يكون هَكَذا وهَكَذا؛ تِسْعً وَعِشْرينَ، وَثَلَاثِينَ» ، فـ «تِسْعً وعشرين» ، و «وَثَلَاثِينَ» منصوبان؛ لأنهما عطفُ بيان أو بدلٌ من قوله: «هَكَذا وهَكَذا» ، وقد صرِّح بهذا الفعل- وهو «يكون» - عند مسلم في "صحيحه" (١٠٨٤) من حديث جابر، وعند ابن خزيمة في "صحيحه" (١٩٢١) من حديث عمر بن الخطاب: «إنَّ الشهر يكونُ تِسْعًا وعِشْرين» . وانظر "تقريب الأسانيد" للعراقي (٤/١١٦) . والثاني: أنه بإضمار فعل تام، والتقدير: «الشَّهْرُ هَكَذا وهَكَذا، أعني - أو يعني - تِسْعً وَعِشْرينَ وَثَلَاثِينَ» . هذا؛ وقد كانت الجادَّة - في الوجهين - أن يقال: «تِسْعًا» بالألف على لغة جمهور العرب، كما جاء = = في مطبوعات مصادر التخريج؛ لكنَّ حذفها هنا جارٍ على لغة ربيعة، التي تقدم التعليق عليها في المسألة رقم (٣٤) . (٣) هو: ابن الجرَّاح الرُّؤاسي. (٤) هو: يحيى بن سعيد. ولم نقف على رواية وكيع والقطان، والحديث رواه النسائي في "سننه" (٢١٣٧) من طريق محمد بن عبيد، عن إسماعيل، عن محمد بن سعد، به مرسلاً. (٥) كذا بحذف ألف تنوين النصب على لغة ربيعة، انظر المسألة رقم (٣٤) .