قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَقَدْ رَوَى هَذَا الحديثَ الوليدُ (٤) ، عَنْ ثَور، عَنْ عليِّ بْنِ أَبِي طَلحَة، عَمَّن لا يتَّهم (٥) ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بن أبي ذَرٍّ (٦) ،
(١) لم نقف على روايته من هذا الوجه، والحديث أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣١٣٨) ، و"مسند الشاميين" (٤٦٤) عن بكر بن سهل، عن عبد الله بن يوسف، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَمْزَةَ، عَنْ ثور بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عن أبي ذر، به. قال الطبراني: «لَمْ يَرْوِ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ثور إلا يحيى، ولا يروى عن أبي ذر إلا بهذا الإسناد» . ومن طريق الطبراني، رواه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٧/١٥) . قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٣/١٥٨) : «ولم أعرف عبد الملك، وبقية رجاله رجال الصحيح» . وقال ابن حجر في"فتح الباري" (٤/٢٠٥) : «ليس إسناده بصحيح» . ورواه ابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/١٣٩) من طريق الهيثم بن حميد، عَنْ ثَوْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أبي طلحة، عن عبد الله بن ذر، أن النبي (ص) واصل ... فذكره. (٢) هو: ابن يزيد الكَلاعي. (٣) في (أ) و (ش) : «علي بن ذر» ، وضبَّب ناسخ (ك) على قوله: «علي» . وثَمَّ تعليقٌ بهامش النسخة (أ) ، ونصُّه: «إنما هو: عن عبد الملك، عن أبي ذر؛ كذا خرَّجه الطبراني» ، وقد تقدَّم تخريج رواية الطبراني. (٤) هو: ابن مسلم. (٥) ضبطها ناسخا (أ) و (ف) : «يُتَّهَم» بضم المثنَّاة التحتية، على البناء لما لم يُسَمَّ فاعله. (٦) كذا في جميع النسخ، ولعلَّ الصواب: «عن عبد الملك، عن أبي ذر» . وانظر التعليق قبل السابقين.