(١) هكذا في المخطوط وهو خطأ؛ لأن هذه الرؤيا قد رآها النبي صلى الله قبل خروجه إلى غزوة أحد كما ذكر ذلك في جميع كتب السيرة، والمواهب اللدنية الذي اقتبس منه المصنف هذه العبارة، ولم يكن شيء من قبيل الرؤيا عند غزوة بدو، لأنها وقعت على غير ميعاد بين النبي صلى الله وبين عدوه، وأيضا لم يقتل فيها أحد من أهل بيت النبي ﷺ، ولم يقتل فيها إلا بعض الصحابة الكرام، وإنما أوقع الله تبارك بأسه من القتل والأسر في جموع المشركين. راجع: المواهب اللدنية للقسطلاني: ١/ ٣٩٣، ٣٩٢. (٢) البقرة: ٢٣٩.