لقد اعتزل المُنَاويّ -رحمه الله- الناس وأقبل على التأليف، فصنَّف في غالب العلوم، بل لم يدعْ علماً من العلوم المشهورة إلّا ألقى فيه بِدلوه، لذا قال المحبِّيّ: وأقبل على التأليف فصنَّف في غالب العلوم.
ومن أهمِّ مؤلَّفاته- التي أوصلها بعضهم (١) إلى ثمانين مُؤَلَّفاً، وجزم آخرون (٢) أنّها تزيد على مائةِ مصنّف، منها الكبير والصغير والتام والناقص- ما يلي:
فمن الكتب الحديثيَّة وعلومها:
١ - فيض القدير شرح الجامع الصغير (٣).
٢ - الإتحافات السنية بالأحاديث القدسية (٤).
٣ - الجامع الأزهر من حديث النبي الأنور (٥).
٤ - تخرج الأحاديث الأربعين التي جمعها المنذري (٦).
٥ - المطالب العلية في الأدعية الزهية (٧).
٦ - اليواقيت والدرر (٨).
٧ - الفتح السماوي بتخرج أحاديث تفسير البيضاوي (٩).
(١) هو الزِرِكْلي في الأعلام (٦/ ٢٠٤). (٢) هو سركيس في معجم المطبوعات (ص ١٧٩٨). (٣) مطبوع، دار المعرفة، بيروت- لبنان. (٤) مطبوع، دار ابن كثير- بيروت. (٥) مطبوع، المركز العربي للبحث والنشر، القاهرة. (٦) مطبوع. (٧) مطبوع. (٨) مطبوع، مكتبة الرشد- الرياض. (٩) مطبوع، دار العاصمة- الرياض.