- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مُكْرَمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ*، حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْمَعْمَرِيُّ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ: "أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِسَدِّ الْأَبْوَابِ الشَّوَارِعِ فِي الْمَسْجِدِ إِلَّا بَابَ أَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ" [رقم طبعة با وزير] = (٦٨١٨) , (حب) ٦٨٥٧ [قال الألباني]: صحيح - انظر التعليق. * [أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ] قال الشيخ: ثقة مِنْ رجالِ الشيخين - واسمه: إسماعيل بنُ إِبراهيم بن معمر -. وشيخه أبو سفيان؛ اسمه: محمد بن حميد اليَشْكُرِي، وهو ثقة - أيضا - من رجال الشيخين؛ فالسند صحيح. وأخرجه الدارمي (١/ ٣٨)، والترمذي (٣٦٧٨) من طريق أخرى عن الزهري؛ وفيه ضعف واختلاف. وللحديث شواهد؛ منها: حديث ابن عباس الآتي (٢٨٢١). ومنها: عن معاوية: عند الطبراني في "الأوسط" (٢/ ١٤٠ / ٧١٥٩)، وزاد في آخره: "إني رأيت عليه نورا". وهي منكرة؛ لتفرد محمد بن إسحاق بها، مع العنعنة. ودونه هشام بن عمَّار، وكان يلقَّن. فسكوت الحافظ عنها (٧/ ١٤) غيُر جَيِّدٍ!