تَفْسِيرُ سُورَةِ الْفَاتِحَة
١ - قَال الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٧: وَسُمِّيَتْ أُمَّ الكِتَابِ أَنَّهُ يُبْدَأُ بِكِتَابَتِهَا فِي المَصَاحِفِ، وَيُبْدَأُ بِقِرَاءَتِهَا فِي الصَّلاَةِ.
- قَال الْبُخَارِيُّ ج٦ص١٧: قَوْلُهُ تَعَالَى: {الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [الفاتحة: ١]: «اسْمَانِ مِنَ الرَّحْمَةِ، الرَّحِيمُ وَالرَّاحِمُ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، كَالعَلِيمِ وَالعَالِمِ»{مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: ٤] الدِّينُ: الجَزَاءُ فِي الخَيْرِ وَالشَّرِّ، كَمَا تَدِينُ تُدَانُ "وَقَالَ مُجَاهِدٌ: " {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} [الانفطار: ٩]: بِالحِسَابِ،{فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ} [الواقعة: ٨٦]: مُحَاسَبِينَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute