(خ حم) , وَعَنْ ابْنِ الْحَنَفِيَّةِ قَالَ: (لَوْ كَانَ عَلِيٌّ - رضي الله عنه - ذَاكِرًا عُثْمَانَ - رضي الله عنه - (١) ذَكَرَهُ يَوْمَ جَاءَهُ نَاسٌ فَشَكَوْا سُعَاةَ عُثْمَانَ (٢) فَقَالَ لِي عَلِيٌّ:) (٣) (اذْهَبْ بِهَذَا الْكِتَابِ إِلَى عُثْمَانَ , فَقُلْ لَهُ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ شَكَوْا سُعَاتَكَ , وَهَذَا أَمْرُ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الصَّدَقَةِ , فَمُرْهُمْ فَلْيَأخُذُوا بِهِ , قَالَ: فَأَتَيْتُ عُثْمَانَ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ) (٤) (فَقَالَ: أَغْنِهَا عَنَّا , فَأَتَيْتُ بِهَا عَلِيًّا فَأَخْبَرْتُهُ , فَقَالَ: ضَعْهَا حَيْثُ أَخَذْتَهَا) (٥) (قَالَ: فَلَوْ كَانَ عَلِيٌّ ذَاكِرًا عُثْمَانَ بِشَيْءٍ - يَعْنِي بِسُوءٍ - لَذَكَرَهُ يَوْمَئِذٍ) (٦).
(١) زَادَ الْإِسْمَاعِيلِيُّ عَنْ قُتَيْبَةَ " ذَاكِرًا عُثْمَانَ بِسُوءٍ " , وَرَوَى اِبْنُ أَبِي شَيْبَةَ عَنْ مُنْذِرٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ اِبْنِ الْحَنَفِيَّةِ فَنَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ مِنْ عُثْمَانَ , فَقَالَ: مَهْ، فَقُلْنَا لَهُ أَكَانَ أَبُوك يَسُبُّ عُثْمَانَ؟ , فَقَالَ مَا سَبَّهُ، وَلَوْ سَبَّهُ يَوْمًا لَسَبَّهُ يَوْمَ جِئْته " فَذَكَرَهُ. فتح الباري (ج ٩ / ص ٣٦٧)(٢) السُّعَاةُ: جَمْعُ سَاعٍ , وَهُوَ الْعَامِلُ الَّذِي يَسْعَى فِي اِسْتِخْرَاجِ الصَّدَقَةِ مِمَّنْ تَجِبُ عَلَيْهِ وَيَحْمِلُهَا إِلَى الْإِمَامِ. فتح الباري (ج ٩ / ص ٣٦٧)(٣) (خ) ٢٩٤٤(٤) (حم) ١١٩٥ , (خ) ٢٩٤٤، وقال شعيب الأرنؤوط: إسناده صحيح.(٥) (خ) ٢٩٤٤(٦) (حم) ١١٩٥
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute