(د حم) , وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" ارْتَبِطُوا الْخَيْلَ (١)) (٢) (الْخَيْلُ مَعْقُودٌ فِي نَوَاصِيهَا الْخَيْرُ وَالنَّيْلُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَأَهْلُهَا مُعَانُونَ عَلَيْهَا، فَامْسَحُوا بِنَوَاصِيهَا (٣)) (٤) (وَأَعْجَازِهَا (٥)) (٦) (وَادْعُوا لَهَا بِالْبَرَكَةِ، وَقَلِّدُوهَا، وَلَا تُقَلِّدُوهَا الْأَوْتَارَ (٧) ") (٨)
(١) أَيْ: بَالِغُوا فِي رَبْطِهَا وَإِمْسَاكِهَا عِنْدَكُمْ. عون المعبود (٥/ ٤٥٦)(٢) (د) ٢٥٥٣ , (س) ٣٥٦٥(٣) أَيْ: تَلَطُّفًا بِهَا , وَتَنْظِيفًا لَهَا.(٤) (حم) ١٤٨٣٣ , انظر صَحِيح التَّرْغِيبِ وَالتَّرْهِيب: ١٢٤٩ , وقال الشيخ شعيب الأرناؤوط: حسن لغيره.(٥) جَمْع عَجُز , وَهُوَ مَا بَيْن الْوَرِكَيْنِ، قَالَ اِبْنُ الْمَلِك: يُرِيدُ بِهَذَا الْمَسْحِ تَنْظِيفَهَا مِنْ الْغُبَار , وَتَعَرُّفَ حَالِهَا مِنْ السِّمَن.(٦) (د) ٢٥٥٣(٧) أَيْ: لَا تَجْعَلُوا أَوْتَارَ الْقَوْسِ فِي أَعْنَاقِهَا , لِأَنَّ الْخَيْلَ رُبَّمَا رَعَتْ الْأَشْجَارِ , أَوْ حَكَّتْ بِهَا عُنُقَهَا , فَيَتَشَبَّثُ الْأَوْتَارُ بِبَعْضِ شُعَبِهَا فَيَخْنُقهَا. عون المعبود (ج٥ص٤٥٦)(٨) (حم) ١٤٨٣٣ , (د) ٢٥٥٣ , (س) ٣٥٦٥ , (حب) ٤٦٧٤ , (ك) ٢٤٥٤
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute