(خ م س جة) , وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: (" وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَوْلَا أَنَّ رِجَالًا مِنْ الْمُؤْمِنِينَ لَا تَطِيبُ أَنْفُسُهُمْ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنِّي (١) وَلَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ (٢) مَا تَخَلَّفْتُ عَنْ سَرِيَّةٍ (٣) تَغْزُو فِي سَبِيلِ اللهِ) (٤) (أَبَداً) (٥) (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , لَوَدِدْتُ أَنِّي أَغْزُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَأُقْتَلَ) (٦) (ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ، ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَلُ ") (٧)
(١) أَيْ: فَيُوجِبُ ذَلِكَ مَشْيَهُمْ مَعِي عَلَى الرِّجْل , وَفِيهِ مِنْ الْمَشَقَّةِ عَلَيْهِمْ مَا لَا يَخْفَى. شرح سنن النسائي (ج٤ص٤٠٦)(٢) أَيْ: لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ الْجِمَالِ وَالدَّوَابّ.(٣) السَّرِية: طائفةٌ من الجَيشِ يَبْلُغُ أقصاها أربَعمائة , تُبْعثُ سِرَّا إلى العَدُوِّ وجَمْعُها: سَرَايا.(٤) (خ) ٢٦٤٤ , (س) ٣٠٩٨(٥) (م) ١٨٧٦ , (جة) ٢٧٥٣(٦) (م) ١٨٧٦ , (جة) ٢٧٥٣(٧) (خ) ٣٦ , (م) ١٨٧٦ , (حم) ٨٩٧١
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute