ويستعمل مرادفًا للقرآن، لكن القرآن أشهر منه، ولهذا فسره به.
وهو كلام الله المنزل على رسوله محمد، المكتوب في المصاحف، المنقول إلينا نقلًا متواترًا للإعجاز بسورة منه (١).
فبعضهم: جمع الصفات كلها للتوضيح (٢).
وبعضهم: اقتصر على الإنزال والكتابة في المصاحف؛ لأن المقصود معرفته بصفاته المشهورة عند من لم يشاهد التحدي من النبوة (٣).
وبعضهم: اعتبر الإنزال والإعجاز، إذ الكتابة، والنقل ليسا من الأوصاف اللازمة، وإليه نحا المصنف (٤).
فقوله: "اللفظ المنزل". يشمل الكتب السماوية بأسرها، وقوله: "على محمد"، يخرجها.
(١) هذا التعريف اختاره التفتازاني في التلويح: ١/ ٢٦.(٢) راجع: مجموع فتاوى شيخ الإسلام: ١٢/ ٧، والتعريفات: ص/ ١٧٤، وتيسير التحرير: ٣/ ٣ - ٤، والمذكرة للشيخ الشنقيطي: ص / ٧٠، وإمتاع العقول: ص / ٢٧.(٣) راجع: أصول السرخسي: ١/ ٢٧٩، والمستصفى: ١/ ١٠١، وروضة الناظر: ص/ ٣٤، والإحكام للآمدي: ١/ ١٢٠، وكشف الأسرار: ١/ ٢١ - ٢٢، وفواتح الرحموت: ٢/ ٧، وإرشاد الفحول: ص / ٢٩.(٤) راجع: مختصر ابن الحاجب: ٢/ ١٨ - ١٩، والإبهاج: ١/ ١٩٠، ونهاية السول: ٢/ ٣، والمحلي على جمع الجوامع: ١/ ٢٢٣، وتشنيف المسامع: ق (٢١ / ب)، ورفع الحاجب: (١ / ق / ١٢٠ / أ)، والمدخل إلى مذهب أحمد: ص / ٨٧.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute