ليستحل الطعام إلا بذكر اسم الله عليه) (١)، وقال:(من لم يذبح فليذبح بسم الله)(٢).
إن {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} يتبرك بها كل مؤمن ومؤمنة، ويحرص كل منهما على أن يكون ذكرها دائما على لسانه، حتى عند عثور الدابة، أو اصطكاك القدم يبادر إلى قول:{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.
أخرج أبو داود بسند رجاله ثقات، من حديث رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: كنت رديف النبي - صلى الله عليه وسلم - فعثرت دابته فقلت: تعس الشيطان، فقال:(لا تقل تعس الشيطان فإنك إذا قلت ذلك تعاظم، حتى يكون مثل البيت، ويقول: بقوتي، ولكن قل: بسم الله، فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب)(٣).
(١) أخرجه الإمام مسلم، حديث (١٠٢) من حديث حذيفة - رضي الله عنه -. (٢) أخرجه الإمام مسلم، حديث (١٢٣) من حديث جندب بن سفيان البجلي - رضي الله عنه -، وهو عند البخاري من حديثه دون التسمية (صحيح البخاري، حديث (٥٥٦٢) لكنها في رواية أبي عوانة كما ذكر الحافظ في الفتح (١٢/ ٥٣٧) وللمزيد لمن رغب ينظر الجامع لأحكام القرآن (١/ ٩٧). (٣) في سننه (٤٩٨٢) وانظر الجامع لأحكام القرآن (١/ ٩١، ٩٢) وعزاه للنسائي وكذلك عزاه المنذري، وهو في اليوم والليلة كما في تحفة الأشراف ١١/ ١٦٥ حديث (١٥٦٠٠).