أ -"الموجود شرعا، هل هو كالموجود حقيقة أم لا؟ ""الموجود حكما، هل هو كالموجود حقيقة أم لا؟ "(٣٢).
ب - "المعدوم معنى، هل هو كالمعدوم حسا أم لا؟ ""النهي هل يصير المنهى عنه كالمعدم أم لا؟ "(٣٣)
ج - "من الأصول المعاملة بنقيض المقصود الفاسد""من استعجل الشيء قبل أوانه، فإنه يعاقب بحرمانه"(٣٤).
إلى غيرها من القواعد التي كررها - وكان الأجدر به أن لا يفعل، ولكن سبحان الَّذي لا يغفل ولا ينسى.
٣ - لم يوف بما التزم به في مقدمة الكتاب:" ... أجمع لك تلخيصا مهذب الفصول ... " - باستطراده بعض الحكايات - ولو أَنها قليلة، وكان من الأليق الاستغناء عنها.
٤ - إغفاله بعض القواعد الهامة، ولا سيما ما كان أصلها أحاديث نبوية مثل:"الأمور بمقاصدها (٣٥) " "العادة
(٣٢) انظر ص: ١٤٨ و ٣٣٩. (٣٣) انظر ص: ٢٨٩ و ٣٧٧. (٣٤) انظر ص: ٣٢٢. (٣٥) أصل هذه القاعدة قوله صلى الله عليه وسلم: "إنما الأعمال بالنيات ... " الحديث أخرجه الأئمة الستة وغيرهم من حديث عمر بن الخطاب، وينبني على هذه القاعدة كثير من الأحكام انظر الأشباه والنظائر لابن نجيم ص ١٢ و ٢٧، والأشباه والنظائر للسيوطي ص: ٢٨ وما بعدها.