(قوله تعالى)(٥): {الأشقى} يعني: {الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى} قال عطاء: يريد العظيمة، الفظيعة (٦)(٧). قال: مقاتل: لأنها أعظم وأشد حرًا من نار الدنيا (٨). وقال الكلبي: هي النار السفلى (٩). يعني أن نار تلك الطبقة التي هي الدرك الأسفل أعظم وأشد حرًا.
{ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا}(١٠) فيستريح. {وَلَا يَحْيَى} حياة تنفعه. قال مقاتل: قال: ونزلت هذه الآيات في: الوليد، وعتبة، وأمية (١١).
(قوله تعالى)(١٢): {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} قال عطاء عن ابن عباس: يريد
(١) {وَيَتَجَنَّبُهَا الْأَشْقَى}. (٢) "معاني القرآن": ٣/ ٣٥٦. (٣) "معاني القرآن وإعرابه": ٥/ ٣١٦. (٤) في: ع: الزجاج والفراء. (٥) ما بين القوسين ساقط في: أ. (٦) في: أ: المطيعة. (٧) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمثله من غير عزو في "معالم التنزيل": ٤/ ٤٧٦، "زاد المسير": ٨/ ٢٣٠، "لباب التأويل": ٤/ ٣٧٠، "فتح القدير": ٥/ ٤٢٥. (٨) بمعناه في "تفسير مقاتل": ٢٣٧/ ب، وقد ورد بمثله من غير عزو، انظر: المراجع السابقة. (٩) لم أعثر على مصدر لقوله، وقد ورد بمثله من غير عزو في "المحرر الوجيز": ٥/ ٤٧٠، وقد ورد بمعناه عن الفراء في "معاني القرآن": ٣/ ٢٥٦. (١٠) {ثُمَّ لَا يَمُوتُ فِيهَا وَلَا يَحْيَى}. (١١) لم أعثر على مصدر لقوله. (١٢) ساقط من: ع.