فالعذر في هذا البيت جماعة لمكان لحاق علامة التأنيث) (٥).
ومن أول السورة إلى هاهنا أقسام ذكرها الله تعالى على قوله:{إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ} وهذا جواب القسم.
قال مقاتل: إنما توعدون من أمر الساعة لكائن (٦).
وقال الكلبي: إنما توعدون من الخير والشر لواقع بكم (٧).
ثم ذكر متى يقع فقال:{فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ} قال ابن عباس: يريد ذهاب ضوئها (٨).
وقال مقاتل: حولت من الضوء إلى السواد (٩). وقال المبرد: أي مُحي ضوؤها (١٠).
(١) انظر: "فتح القدير" ٥/ ٣٥٦. (٢) أي: أبو علي الفارسي. (٣) بياض في (أ)، وعند أبي علي في "الحجة" لحاتم فأثبته، وهو حاتم بن عبد الله بن سعد بن الحشرج الطائي القحطاني. انظر: ديوانه: ٦. (٤) ديوان حاتم الطائي: ٤٢ برواية: "من" بدلاً من: "في". (٥) ما بين القوسين نقلاً عن "الحجة" ٦/ ٣٦٣. (٦) "تفسير مقاتل" ٢٢٣/ أ. (٧) "التفسير الكبير" ٣٠/ ٢٦٩ بنحوه. (٨) أعثر على مصدر لقوله. (٩) "تفسير مقاتل" ٢٢٣/ أ. (١٠) لم أعثر على مصدر لقوله.