عبد الله] (١)(بن موهب) بفتح الميم والهاء، (الرملي) الزاهد الثقة (قالا: حدثنا الليث (٢)، عن أبي الزبير) محمد بن مسلم بن تدرس أحد التابعين.
(عن يحيى بن جعدة) بن هبيرة المخزومي، ثقة (عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أنه قال: يا رسول الله، أي الصدقة أفضل؟ قال: جهد) بضم الجيم [لغة الحجاز، وبالفتح لغة غيرهم، ومن فرق قال: المضمومة بالطاقة؛ لقوله تعالى:{وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ}(٣) وبالفتح المشقة؛ لقوله:{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ}(٤)] (٥) أي: أقصى ما يقدر عليه.
(المقل) يعني: من المال. لا شك أن الصدقة بالشيء مع شدة الحاجة إليه والشهوة له أفضل من صدقة الغني، وذلك بشرط أن لا يضر ذلك بدينه من ضعفه عن القيام في الصلاة، وكشف عورته وغير ذلك.
[١٦٧٨](حدثنا أحمد بن صالح وعثمان بن أبي شيبة، وهذا حديثه، قالا: حدثنا الفضل بن دكين) مصغر (٦) قال: (حدثنا هشام بن سعد) صدوق، من رجال مسلم. قال أحمد:[لم يكن](٧) بالحافظ (٨)(عن زيد بن أسلم) الفقيه العمري. قال أبو حازم الأعرج: لا يريني الله يوم زيد (٩).
(١) من (م). (٢) في (ر): سعيد. (٣) التوبة: ٧٩. (٤) الأنعام: ١٠٩، النحل: ٣٨، النور: ٥٣، فاطر: ٤٢. (٥) سقط من (م). (٦) من (م). (٧) بياض في (ر). (٨) انظر: "الجرح والتعديل" ٩/ ٦١ (٢٤١). (٩) انظر: "تهذيب الكمال" ١٠/ ١٦.