كتاب الخلافيات - البيهقي - ت النحال

كتاب الأضاحي - مسألة (٥٦٩): وإذا قطع الحلقوم والمريء فقد حل، وإن لم يقطع الودجين - ج: 7 - ص: 345

[٥٣٧٠] أخبرنا أَبُو زَكَرِيَّا يَحْيَى بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُزَكِّي، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، أنا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ سَعِيدٍ يُحَدِّثُ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ أَبِي تَمِيمَةَ (١) السَّخْتِيَانِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: الذَّكَاةُ فِي الْحَلْقِ وَاللَّبَّةِ، وَلَا تَعْجَلُوا لِلْأَنْفُسِ أَنْ تَزْهَقَ (٢).

[٥٣٧١] أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا يَحْيَى بْنُ مَنْصُورٍ الْقَاضِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَنَسٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أنا هُشَيْمٌ، عَنْ خَالِدٍ الْحَذَّاءِ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّغَانِيِّ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ قَالَ: حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - خَصْلَتَيْنِ، قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ الْإحْسَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ؛ فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَةَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ".

أَخْرَجَهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَحْيَى بْنِ يَحْيَى (٣).

[٥٣٧٢] أخبرنا أَبُو زَكَرِيَّا، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ الْأَصَمُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أنا ابْنُ وَهْبٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ زَحْرٍ، عَنِ الْقَاسِمِ مَوْلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٤)، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "كُلُّ (٥)

---

(١) في النسخ: "تميم"، والمثبت من السنن الكبير (١٩/ ٣٠٧).
(٢) أخرجه المؤلف في السنن الكبير (١٩/ ٣٠٧) بدون الشطر الأخير، وانظر تغليق التعليق لابن حجر (٤/ ٥١٩) فقد أورده عن المؤلف، ثم قال: "رواه سعيد بن منصور عن سفيان بن عيينة عن أيوب". وقد أخرجه سفيان الثوري في الجامع من وجه آخر قال: "عن أيوب عن عبد الله بن سعيد بن جبير عن أبيه" كما ذكر المؤلف في المعرفة (١٤/ ٣٩) وكما أخرج عبد الرزاق في المصنف (٤/ ٤٩٥) عن سفيان.
(٣) صحيح مسلم (٦/ ٧٢).
(٤) انظر: ترجمته في الجرح والتعديل (٧/ ١١٣).
(٥) انظر: النهاية لابن الأثير (١/ ٢٠٩).