خَرَجَ طَالُوتُ، فَدَعَا لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ خَرَجَ، فَقَالَ: "اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ حُفَاةٌ فَاحْمِلْهُمْ، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ عُرَاةٌ فَاكْسُهُمْ، اللَّهُمَّ إِنَّهُمْ جِيَاعٌ فَأَشْبِعْهُمْ". فَفَتَحَ اللَّهُ لَهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ، فَانْقَلَبُوا وَمَا مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَّا وَقَدْ رَجَعَ بِجَمَلٍ أَوْ بِجَمَلَيْنِ، وَاكْتَسَوْا، وَشَبِعُوا (١) (٢).
وَقَدْ أَعَادَ الشَّافِعِيُّ - رحمه الله - هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ فِي كِتَابِ السِّيَرِ، وَسَنَسْتَقْصِي بَيَانَهَا هُنَالِكَ (٣) إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالى.
* * *
(١) في (م): "وأشبعوا".(٢) أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٢٨٦).(٣) قوله: "هنالك" ليس في (م).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute