فلما كان معاوية ﵁ جاء رجلا عظيم العجيزة فخطب الخطبة الأولى قاعدا، ثم قام فخطب الخطبة الأخرى قائما ثم نزل (١).
* حدثنا أبو عاصم قال، حدثنا موسى بن عبيدة قال، حدثنا عبد الله بن عبيدة وغيره: أن النبي ﷺ كان يصلي العيدين قبل الظهر، وأبو بكر وعمر، ثم (ظل الحال (٢) على ذلك حتى قام عثمان ﵁ صدرا (من خلافته (٣).
* حدثنا أبو عاصم، عن ابن عون، عن محمد قال: كانت الصلاة قبل الخطبة، وكان عثمان ﵁ يخطب فجعل الناس يقومون فقال: لو أخرنا حتي نتكلم لحاجتنا.
* حدثنا موسى بن إسماعيل قال، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن قال: كان النبي ﷺ، وأبو بكر وعمر وعثمان ﵃ يصلّون يوم العيد ثم يخطبون، فلما كثر الناس على عهد عثمان ﵁ فرآهم لا يدركون الصلاة خطب ثم صلى (٤).
* حدثنا يزيد بن هارون قال، أنبأنا حميد قال، قلت للحسن: من أوّل من صلّى بعد الخطبة؟ قال: عثمان صلّى ثم خطب، فرأى كثيرا من الناس يذهبون فخطب ثم صلى (٥).
(١) انظر مجمع الزوائد ١٨٧:٢. (٢) بياض في الأصل بمقدار كلمتين، والمثبت يقتضيه السياق. (٣) بياض في الأصل بمقدار كلمتين، والمثبت يقتضيه السياق. (٤) انظر سنن الترمذي ٣:٣، ومجمع الزوائد ٢٠١:٢. (٥) مسند أبي داود ٢٩٧:١ - وقيل: إن مروان بن الحكم هو أول من فعل ذلك. (نفس المرجع).