الفِتَن
٣٣٦٦ - عَنْ أَبِي وَائِلٍٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ:
ذُكِرَ الدَّجَّالُ , عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم , فَقَالَ: لأَنَا لِفِتْنَةِ بَعْضِكُمْ أَخْوَفُ عِنْدِي مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ , وَلَنْ يَنْجُوَ أَحَدٌ مِمَّا قَبْلَهَا إِلَاّ نَجَا مِنْهَا , وَمَا صُنِعَتْ فِتْنَةٌ مُنْذُ كَانَتِ الدُّنْيَا صَغِيرَةٌ وَلَا كَبِيرَةٌ , إِلَاّ لِفِتْنَةِ الدَّجَّالِ.
أخرجه أحمد ٥/ ٣٨٩ (٢٣٦٩٣) قال: حدَّثنا وَهْب بن جَرِير، قال: حدَّثنا أَبي، قال: سَمِعْتُ الأَعْمَش، عن أَبي وائل، فذكره.
٣٣٦٧ - عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِصلى الله عليه وسلم:
لأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ , مَعَهُ نَهْرَانِ يَجْرِيَانِ , أَحَدُهُمَا رَأْيَ الْعَيْنِ مَاءٌ أَبْيَضُ , وَالآخَرُ رَأْيَ الْعَيْنِ نَارٌ تَأَجَّجُ , فَإِمَّا أَدْرَكَنَّ أَحَدٌ , فَلْيَأْتِ النَّهْرَ الَّذِي يَرَاهُ نَارًا , وَلْيُغْمِضْ , ثُمَّ لْيُطَأْطِئْ رَأْسَهُ , فَيَشْرَبَ مِنْهُ , فَإِنَّهُ مَاءٌ بَارِدٌ , وَإِنَّ الدَّجَّالَ مَمْسُوحُ الْعَيْنِ , عَلَيْهَا ظَفَرَةٌ غَلِيظَةٌ، مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: كَافِرٌ , يَقْرَؤُهُ كُلُّ مُؤْمِنٍ، كَاتِبٍ وَغَيْرِ كَاتِبٍ.
- لفظ مَنْصُور: لأَنَا أَعْلَمُ بِمَا مَعَ الدَّجَّالِ مِنْهُ , إِنَّ مَعَهُ نَارًا تَحْرِقُ , (وَقَالَ حُسَيْنٌ مَرَّةً: تُحْرِقُ) وَنَهَرَ مَاءٍ بَارِدٍ , فَمَنْ أَدْرَكَهُ مِنْكُمْ فَلَا يَهْلَِكَنَّ بِهِ , لِيُغْمِضَنَّ عَيْنَيْهِ , وَلْيَقَعْ فِي الَّتِي يَرَاهَا نَارًا , فَإِنَّهَا نَهَرُ مَاءٍ بَارِدٍ.
أخرجه أحمد ٥/ ٣٨٦ (٢٣٦٦٨) و ٥/ ٤٠٤ (٢٣٨٣٢) قال: حدَّثنا يَزِيد بن هارون، أنبأنا أبو مالك الأَشْجَعِي، سَعْد بن طارق. وفي ٥/ ٣٩٣ (٢٣٧٢٧) قال: حدَّثنا حُسَيْن بن مُحَمد، حدَّثنا