ثلاثتهم (حُسَيْن، وزَيْد ومحمد) عن إِسْرَائِيل، عن مَيْسَرَة بن حَبِيب النَّهْدِي، عن المِنْهَال بن عَمْرو، عن زِرّ، فذكره.
- الروايات مطولة ومختصرة.
- قال أبو عِيسَى التِّرْمِذِي: هذا حديثٌ حَسَنٌ غريبٌ من هذا الوجه، لا نعرفُه إلا من حديث إِسْرَائِيل.
٣٣٦١ - عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ , عَنْ حُذَيْفَةَ , قَالَ:
أَتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَصَلَّيْتُ مَعَهُ الظُّهْرَ , وَالْعَصْرَ , وَالْمَغْرِبَ , وَالْعِشَاءَ , ثُمَّ تَبِعْتُهُ , وَهُوَ يُرِيدُ يَدْخُلُ بَعْضَ حُجَرِهِ , فَقَامَ , وَأَنَا خَلْفَهُ , كَأَنَّهُ يُكَلِّمُ أَحَدًا , قَالَ: ثُمَّ قَالَ: مَنْ هَذَا؟ قُلْتُ: حُذَيْفَةُ. قَالَ: أَتَدْرِي مَنْ كَانَ مَعِي؟ قُلْتُ: لَا. قَالَ: فَإِنَّ جِبْرِيلَ جَاءَ يُبَشِّرُنِي , أَنَّ الحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ سَيِّدَا شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ. قَالَ: فَقَالَ حُذَيْفَةُ: فَاسْتَغْفِرْ لِي وَلأُمِّي. قَالَ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ، يَا حُذَيْفَةُ، وَلأُمِّكَ.
أخرجه أحمد ٥/ ٣٩٢ (٢٣٧١٩) قال: حدَّثنا أَسْوَد بن عامر، قال: حدَّثنا إِسْرَائِيل، عن ابن أَبي السَّفَر، عن الشَّعْبِي، فذكره.
٣٣٦٢ - عَنْ زَاذَانَ، عَنْ حُذَيْفَةَ، قَالَ:
قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , لَوِ اسْتَخْلَفْتَ , قَالَ: إِنِ أَسْتَخْلِفْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute