قال محمد بن عمر- بغير هذا الإسناد-: فأقام بالطائف عشرة أيام.
وقال غيره: شهرا لا يدع أحدا من أشرافهم إلا جاءه وكلمه فلم يجيبوه، وخافوا على أحداثهم فقالوا: يا محمد، اخرج من بلدنا والحق لمجابك من الأرض، وأغروا به سفهاءهم. فجعلوا يرمونه بالحجارة حتى إن رجليه لتدميان، وزيد بن حارثة يقيه بنفسه
[١] في الأصل: «وقفت» ، وما أوردناه من أ، وابن سعد. [٢] ما بين المعقوفتين: مطموس في الأصل، وأوردناها من أ، وابن سعد. [٣] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل وأوردناها من أ، وابن سعد. [٤] الخبر في طبقات ابن سعد ١/ ٢١٠، ٢١١.